عندما يكون الفرد منّا مريضاً، سواء كان مصابًا بنزلة برد أو حمى، فإن الطعام الصحي هو بالضبط ما يحتاجه الجسم للبقاء قوياً بما يكفي لمحاربة مسبب المرض، وفي حال الإصابة بالإنفلونزا فإن اختصاصيّو طب الأسرة يشيرون لبعض أساسيات النظام الغذائي الذي يساهم في مكافحة الإنفلونزا من حيث ما يجب التركيز على تنوله وما يجب تجنبه، ومما يمكن التطرّق إليه في موضوعنا هذا ما يلي:

• يعتبر الماء عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الخاص بمكافحة الانفلونزا وغيرها من الأمراض التي قد ترافقها الحمى، فهو يُبقي الجسم رطباً وأكثر قدرة على المقاومة، ويمكن الحصول عليه بصورته النقية أو من خلال شرب المرق أو شاي الأعشاب، وينبغي تجنب مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية والمشروبات السكرية؛ فهي تزيد من الجفاف.
• ضع المرق على القائمة؛ فالمرق غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة، كما أنه يساعد على منع الجفاف، ولا تنسَ أنه دافئ ومريح فيساعد على تهدئة التهاب الحلق وتنظيف الأنف المحتقن.
• وجدت إحدى الدراسات أن المكونات الموجودة في حساء الدجاج تعمل على تقليل الالتهاب وتحسين أداء الجهاز المناعي ضد المرض، فاحصل على طبقك المفضل من حساء الدجاج سواء بصورته التقليدية أو بإضافة الخضراوات أو أي مكون تحبه.
• في حين تساعد المشروبات الدافئة على تهدئة التهاب الحلق فإن المثلجات والسوائل الباردة قد تساعدك أيضاً من خلال منحك الترطيب والتهدئة التي يحتاجها نسيج الحلق ضد الالتهاب، وكل ما عليك مراعاته هو اختيار أنواع طبيعية ولا تحتوي على سكريات مضافة.
• لا غنى لجهاز المناعة عن الحديد وفيتامين C عندما يتعلق الأمر بمقاومة الانفلونزا ونزلات البرد، وهو ما يمكن الحصول عليه بتناول الفواكه والخضراوات المختلفة، ومن أبرزها: الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، البروكلي، الشمام، الكيوي، الفلفل، البطاطا، الفراولة، الطماطم والخضار الورقية.
• تشير الدراسات إلى أن تناول الثوم قد يعزز جهاز المناعة، وقد تم تحديد أن الثوم النيء يقدم أقصى استفادة ممكنة مقارنة بالثوم المطبوخ أو مكملات الثوم، ومن الممكن وضع الثوم في الشاي الساخن مع إضافة القليل من العسل لتعديل النكهة قليلاً وتخفيف الرائحة القوية.