يعتبر تكيس المبايض من أشهر الاضطرابات الصحية بين النساء والفتيات في سن المراهقة والإنجاب، ويظهر عند الكشف عليه باستخدام الموجات فوق الصوتية على شكل تغير في طبيعة نمو البصيلات التي تتطور فيها البويضات، والتي تعتبر جزء من الهيكل الوظيفي والتشريحي للمبيض.
أسباب تكيس المبايض
لا يوجد أسباب واضحة لتكيس المبايض، لكن يمكن لبعض العوامل أن تزيد من احتمالية الإصابة به وتطوره، مثل السمنة، والتاريخ العائلي، ومقاومة الأنسولين، والالتهاب في الجسم، والذي يمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين.أعراض تكيس المبايض
قد لا تظهر أي أعراض واضحة على النساء المصابات بتكيس المبايض، لكن في حال ظهرت أي أعراض فإنها تبدأ في الظهور في سن المراهقة، أو في بداية عمر العشرين، وقد تختلف هذه الأعراض وشدتها من شخص لآخر، وباختلاف درجة التكيس، أو في حال تزامن التكيس مع وجود كيس على المبيض، حيث يوجد من الحالات ما هو خفيف وما هو شديد، وتشمل الأعراض المحتملة للإصابة بها ما يلي:- عدم انتظام الدورة الشهرية، أو ندرة الطمث.
- ترقق وتساقط شعر الرأس.
- زيادة الوزن.
- زيادة إفرازات دهون البشرة، أوح حب الشباب.
- نمو الشعر الزائد على الوجه، أو الظهر، أو الصدر، أو الأرداف.
- صعوبة في الحمل، أو عدم انتظام الإباضة .
علاج تكيس المبايض
يعتمد علاج تكيس المبايض على المشاكل الصحية التي سببها وعلى أعراضه، ويشمل العلاج ما يلي:- الحمية الغذائية، وتهدف للسيطرة على الوزن، وللحصول على مؤشر كتلة جسم صحي، ولعلاج السمنة إذا وُجدت.
- الأدوية التي تقلل مقاومة الأنسولين.
- الأدوية الهرمونية عندما يكون هناك عدم توازن هرموني، مثل الأدوية التي تثبط الهرمونات الذكورية، وتساعد في السيطرة على نمو الشعر المفرط.
- استخدام الأدوية لعلاج تكيس المبياض ومتلازمة تكيس المبايض مثل الميتفورمين، والكلوميفين سيترات، والسبيرونولاكتون، والإفلورنيثبن.